نادي دبي للصحافة ينظم أول جلسة حوارية افتراضية حول دور الإعلام في تعزيز ثقافة الاستخدام والمسؤولية في شبكات التواصل الاجتماعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 أغسطس 2012: نظم نادي دبي للصحافة في إطار فعالياته الرمضانية مبادرة رقمية هي الأولى من نوعها على مستوى الفعاليات الإعلامية العربية، وذلك من خلال مشروع "الأجندة" الذييتضمن سلسلة من الندوات واللقاءات وورش العمل الحوارية الدورية باستخدام أحدثالتطبيقات الرقمية شبكات التواصل الاجتماعي على مدار العام.
وناقشت الجلسة موضوع "شبكات التواصل الاجتماعيودور الإعلام في تعزيز ثقافة الاستخدام والمسؤولية" والتي بثت مباشرةً علىقناة نادي دبي للصحافة على موقع "يوتيوب"، حيث تم التعاون مع شركة جوجلباستخدام تقنية دردشة الفيديو الجماعية ‘Google hangout’ بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والكتاب وقادة الفكر من مختلف أرجاءالوطن العربي عبر الانترنت.
وأدارت الندوة مريم بنفهد، المدير التنفيذية لنادي دبي للصحافة، وتحدث فيها عدد من الإعلاميين الناشطينعلى شبكات التواصل الاجتماعي وأصحاب الخبرات والتجارب من مختلف التخصصات، وهمالدكتورة عبير النجار عميدةمعهد الإعلام الأردني، وديانا مقلد كاتبة في صحيفةالشرق الأوسط، وأيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، وميساء العامودي إعلاميةفي قناة الحرة، ومحمد النغيمش كاتب متخصص في مجال الإدارة بصحيفة الشرق الأوسط،وأحمد عاشور مدير موقع الجزيرة توك، وأحمد شلبي شريك مؤسس قبيلة TV.
وقالت مريم بن فهد المدير التنفيذية لنادي دبيللصحافة: "طرحت الندوة الافتراضية الأولى موضوع دور وسائل الاعلام في تعزيزثقافة حسن الاستخدام والممارسات السليمة على شبكات التواصل الاجتماعي، وفتحتالمجال لكافة المهتمين بالمشاركة والمتابعة عبر موقع النادي على "Google+"باستخدام تقنية دردشة الفيديو الجماعية ‘Google hangout’، وتم بثهاوالتفاعل معها مباشرة على قناة النادي على موقعي يوتيوب وتويتر".
وأضافت: "تأتي هذه الخطوة كثمرة لجهود الناديخلال السنوات الماضية عبر الاستثمار بأصوله الإلكترونية، والتي تجتمع تحت مظلتهاالعديد من البوابات الرقمية على شبكة الإنترنت الدولية، حيث نأمل من خلال هذهالمبادرة إلى بناء شبكة علاقات متينة مع العاملين في المجال الإعلامي في مختلفالتخصصات والمجالات ومع نخبة من صناع القرار وقادة الفكر والكتاب والطلبة".
وقالت هند رشيد، مديرة الاتصالات في جوجل الشرقالأوسط: " أصبحت المشاركة بين المستخدمين من أفضل ما يميز شبكة الانترنت،وهذا ما اعتمدناه عندما بدأنا مشروع "Google+"،وذلك لمساعدة المستخدمين والشركات في بناء علاقات مثمرة تشمل جميع اهتماماتهم.
وأضافت: "نحن سعيدين بشراكتنا مع نادي دبيللصحافة، حيث نتطلع للأمام لنرى نشاطات نادي دبي للصحافة مباشرةً على "Google+"باستخدام تقنية دردشة الفيديو الجماعية ‘Google hangout’، الذي سيساعد في ايصال النادي جمهوره".
وركزت الجلسة الافتراضية على أهمية التواصل معالمزيد من الشرائح المستهدفة وتبادل الخبرات، حيث نؤمن بأهمية وضرورة السير بخطىجديدة لمواكبة هذا التطور والتسابق معه من خلال حوارات "الأجندة"الافتراضية والتي ستتغلب بفضل التكنولوجيا الحديثة على أية عوائق جغرافية، وتوفيرإمكانية المشاركة والتفاعل لكل المهتمين مع رواد فعاليات النادي ومختلف المتحدثينفي الحلقات الحوارية على شبكات التواصل الرقمي.
وقال أيمن الصياد: "تتهم العديد من الجهاتالإعلام الجديد بأنه يبدو منفرداً أو يفتقد للمصداقية، ولكن يجب أن لا ننسى أن بعضقنوات الإعلام التقليدية لا تتسم بالمصداقية الكاملة، بل تتميز وسائل الاتصالالاجتماعي والاعلام الجديد بالكشف عن ما هو موجود في الواقع من مشاكل أو مواضيعمختلفة في المجتمع، وهذا ما يميز وسائل الاعلام الجديد، وهو كشف الحقائق والأخباروليس صناعتها".
وقال محمد النغيمش، كاتب متخصص في مجال الإدارةبصحيفة الشرق الأوسط: "يعيش المجتمع بشكل عام نقلة كبيرة فيما يتعلق بالتحاورخلال وسائل الاتصال الاجتماعي، وذلك بسبب التحول المفاجىء من التقيد بالاعلامالتقليدي لعشرات من السنين إلى الحرية الموجودة والمتوفرة حالياً في وسائل الاعلامالجديد. نحن نستطيع أن نعالج ونطور الحوار بمزيد من الحوار، ولكن يجب أن يكون هناكتشريعات تضبط سلوكيات المستخدمين ولكن دون أن تقيد حريتهم في التعبير".
وقالت ديانا مقلد، كاتبة في صحيفة الشرق الأوسط:"في كل لحظة تمر علينا، تضعنا التقنيات المتطورة والحديثة أمام تحديات كبيرةوفعلية في مواجهة الأخلاقيات التي اتبعناها خلال العقود الماضية، ونحن كإعلاميينيجب علينا أن نتواصل مع الجيل الجديد الذي يتسم بالثقافة والتطور، وذلك عن طريقاستخدام ما تعلمناه من اساليب حوار تعطي المجال للرأي الآخر".
وقال أحمد عاشور: "يعتبر العالم الافتراضي هوالعالم الواقعي، لأن القوانين الموجودة في الانترنت هي نفس القوانين الموجودة فيالحياة الواقعية، ولهذا يعتبر الانترنت مرآة كبيرة لما يحصل في الشارع. يجب فرضالمزيد من الحريات في وسائل الاتصال الاجتماعي وذلك لتطوير وسائل الاتصال و النقاشبين الافراد".
وقد انطلقت أولى حوارات الأجندة يوم الاثنين ٦ أغسطسعلى صفحة النادي على موقع Google+ باستخدام تطبيقدردشة الفيديو الجماعية Google Hangouts، والذي يتيحللجمهور والإعلاميين متابعة وقائع الجلسات الافتراضية ضمن بث حي ومباشر والتفاعلمعها من مختلف أماكن تواجدهم في المنازل أو المكاتب باستخدام أجهزة الكمبيوتر أوالهواتف الذكية على اختلاف أنواعها، حيث يمكن أن يضيف المهتمين بالمشاركة والتفاعلصفحة النادي إلى دوائرهم عبر حسابهم على موقع Google+الاجتماعي،وبثت الجلسة أيضاً على قناة نادي دبي للصحافة الرقمية على موقع يوتيوب، كما دمجتالنقاشات على موقع تويتر والتي تستخدم الوسم #أجندة ضمن صفحة النادي Google+، والذي يربط أكثرمن موقع اجتماعي ضمن صفحته في آن واجد.
وقد كشفت مخرجاتالإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربي الذي يعده نادي دبي للصحافة أنالغالبية العظمى من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وبنسبة 90% هم من فئة الشبابدون سن 35 عاماً، الأمر الذي يشير إلى أنهم الشريحة الأكثر تأثراً وتأثيراً.
No comments:
Post a Comment